lundi 1 juin 2015

عصابات الابتزاز و الترهيب تضرب الاستثمار في تونس


علم موقع الثورة نيوز مؤخرا أن أحد رجال الاعمال من بلد شقيق تعرض إلى عملية تحيل من النوع الرفيع تولى حياكة خيوطها مرتزق من جهة الساحل يدعى وليد بالحاج علي بإيعاز من صهره المدعو صابر و تحت غطاء رئيس مركز حرس المسعدين الذي يستعمل نفوذه للضغط على الضحية قصد التنازل على مشروعه المقدر بحوالي مليار من المليمات أو الزج به في قضايا ارهابية. وتعود اطوار الحكاية إلى السنة الفارطة حيث تولى أحد أجراء المستثمر الأجنبي تدليس عقود الإيجار و تأسيس المشروع و تخصيص نفسة بنسبة النصف و فتح حساب جاري لخاصة نفسه لإيداع محاصيل الشركة و شراء عقارات و منقولات و منها الضغط على المستثمر للتنازل عن مكتسباته أو الزج به في السجن في قضايا خطيرة كتهريب الاسلحة و الاثار. و لم تكتفي العصابة بهذا النحو بل تطور الامر إلى استعمال عصابات مسلحة لأحراق محل الشاكي وعائلته و تهديده من قبل رئيس مركز الحرس بالجهة الذي يتستر بدوره علي احد افراد العصابة المفتش عنه في قضايا سرقة مقابل مبالغ مالية وهدايا مختلفة. و رغم تشكي الضحية إلى السلطات الإدارية و الأمنية بصفاقس إلا انه لم يجد أذان صاغية فتولى رفع أمره إلى الجهات الدبلوماسية و وزارة الداخلية و وزارة الخارجية قصد إنقاذه من براثن هذه العصابة و استرجاع ما نهب منه من أموال و عقارات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire